السبت، 23 مارس 2019


كيف نجحت في فك شفرة ابنتي؟

تعرضت مثل كل الأمهات الجدد لصدمة الطفل الأول، إحساس التائه في الصحراء بلا ماء ولا طعام، حتى أن بعض الأمهات يتحدثون عن شعور يشبه الغرق من كم  المسؤوليات المفاجئة والإجهاد في أشهر أطفالهم الأولى. مسؤولية كاملة عن إنسان من نقطة البداية لا يعرف شيئًا ولا يستطيع التعبير بشكلٍ واضح حتى بعد مرور سنوات، حيرة وخوف وألم جسدى ونفسي يسبب للأغلبية الانهيار وفي أحيان كثيرة الاكتئاب.


العودة للملاعب قبل الثلاثين
 كل ما أستطيع عمله هو محاولة استعادة واكتساب قدرات فقط، وأن أتوقف عن اتهام حياتي الآن بالفارغة. كنت دائمًا في الماضي أبدأ من نفسي، تبدأ كل الحكايات من داخلي فلماذا لا أفعل هذا الآن؟ ابتعدت عن الحياة العملية لكن تكونت لدي خبرات واكتسبت بذرة لبداية ما يصنع شخصية الأم التي نكتب عنها دائمًا على مواقع التواصل التي تتميز بشيء غريب من القوة والحكمة، شيء من العواطف القوية لكل من حولها، تجربة الأمومة والزواج فقط قد يخرج منهما الكثير من القصص والحكايات الملهمة